موسكو- سبوتنيك. وقالت خبيرة الأوبئة بالمنظمة، ماريا فان كيرخوف، في جلسة للأسئلة: "بدأنا نرى بعض الاتجاهات المقلقة في عدد من البلدان، حيث تزداد الإصابات لمستويات كالتي شهدناها في فترة الربيع".
وتابعت أن الزيادة الملحوظة في عدد الواردين على المستشفيات في النصف الشمالي للكرة الأرضية علامة مقلقة.
وأردفت: "لم نشهد انتقال مرض الإنفلونزا بعد، لذا يتعذر علينا التفرقة بينه وبين كوفيد-19 في البداية، فالقيام بذلك يحتاج لإجراء فحص، وأنظمة الفحص منهكة بالفعل رغم تطورها، وسوف تزداد إنهاكا".
وأوضحت أن
نسبة الوفيات المقدرة إلى الإصابات بفيروس كورونا، وتشمل الحالات التي لم يتم التعرف عليها، تبلغ 0.6 بالمئة، وهي نسبة مرتفعة إلى حد كبير بالنظر لقدرة الوباء على الانتشار بنطاق واسع ووجود إجراءات لمنع ذلك.
وقالت إن اختبارات الأمصال ونتائج الدراسات أوضحت أن أقل من 10 بالمئة من سكان العالم قد أصيبوا بمرض "كوفيد-19".
وأوضحت أن ذلك يعني أن الفيروس لا يزال أمامه طريق طويل ليمضي فيه، على حد وصفها، مضيفة: "العالم لم يقترب بعد من تحقيق مستوى مناعة القطيع".
وتقترب الإصابات بفيروس كورونا المستجد من 30 مليون حالة حول العالم، فيما تجاوزت الوفيات 942 ألفا.
وشهدت بعض البلدان العودة لإجراءات الحجر الصحي مجددا مع ارتفاع وتيرة الإصابات مجددا، فيما اتخذت أخرى إجراءات للتعايش مع تفشي الوباء.