من جهة أخرى، شهد العراق يوم أمس هجمات منفصلة طالت منشآت دبلوماسية وعسكرية غربية في أنحاء البلاد، في تلميح إلى تصعيد جديد بين السلطات والجماعات المتشددة.
فهل تجازف الدول بالاستثمار في العراق في ظل هجمات المسلحين؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "هموم عراقية" على أثير راديو "سبوتنيك" المختص في إدارة مؤسسات الدولة في الأزمات على الفريجي:
"يجب على الحكومة أولا تهيئة البيئة الجاذبة للاستثمار قبل أن تطلق دعوات للدول من أجل العمل في العراق، حيث تم التطرق إلى العوامل التي تشجع الاستثمار، لكن أغفل الوضع الأمني الذي ما زال قلقاً في البلد".
وتابع الفريجي بالقول، "قد يكون هناك استثمارات في أوضاع أمنية حرحة، لكن مع وجود عوامل إيجابية، وهذا أيضا مفقود في العراق، فنقص الطاقة زائدا معدلات الفساد والبيروقراطية السلبية والمنظومة المصرفية المتلكأة، هي أيضاً عوامل طاردة للاستثمار أكثر من الوضع الأمني".
وأضاف الفريجي قائلاً، "ما زالت الساحة العراقية غير خاضعة لمنظومة استخباراتية صارمة تنهي عمليات الاستهداف للمصالح والشركات الغربية منذ العام 2005، فالعراق بات ملعب لجميع اللاعبين".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.
إعداد وتقديم: ضياء حسون