وأردف: "شنت الحروب والحملات الممنهجة تخوينا وتحقيرا وتكفيرا ولقد لقيت في سبيل ذلك أدى كثير وترفعت عنه لمصلحة الشعب الليبي، وعلى هذا الأساس كانت كل تحركاتي".
وأضاف السراج: "اليوم نحن نشهد اللقاءات والمشاورات بين الليبيين التي ترعاها الأمم المتحدة، ونعلن ترحيبنا بما تم إعلانه من توصيات مبدئية مبشرة، ننظر إليها بعين الأمل والرجاء بأن تكون فاتحة خير لمزيد من التوافق والاتفاق ونشد على يد الجميع لإنجاز المزيد من التفاهمات المطلوبة".
وتابع:
لقد أفضت هذه المشاورات الجديدة إلى الاتجاه نحو مرحلة تمهيدية جديدة، وتوحيد المؤسسات وتهيئة المناخ لعقد انتخابات رئاسية وبرلمانية قادمة.
ودعا لجنة الحوار إلى الإسراع في تشكيل السلطة التنفيذية، قائلا: "من موقعي أدعو لجنة الحوار وهي الجهة المنوط بها تشكيل السلطة التنفيذية الجديدة أن تضطلع بمسؤولياتها في الإسراع بتشكيل هذه السلطة حتى نضمن جميعا الانتقال السلمي والسلس للسلطة".
وختم: "بهذه المناسبة، أعلن للجميع رغبتي الصادقة في تسليم مهامي للسلطة التنفيذية القادمة في موعد أقصاه نهاية شهر أكتوبر القادم".
ويأتي إعلان السراج نيته الاستقالة من منصبه، تأكيدا لما نشرته "سبوتنيك" أمس الثلاثاء، نقلا عن مصادر مطلعة، أكدت إفصاح رئيس حكومة الوفاق عن هذه الخطوة اليوم.