وحل التمثال الجديد، ذو المظهر الغريب، محل تمثال خشبي سابق، والذي أحرق بعد وقت قصير من وضعه في منطقة مجاورة من سلفينيا.
ويتميز التمثال الجديد بلوحة نقش عليها عبارات كرست التمثال "كذكرى أبدية لنصب ميلانيا (السابق) الذي وقف في هذا الموقع".
وكان الفنان المحلي أليس زوبيفيك، قد نحت السيدة ترامب باستخدام المنشار المحلي على جذع شجرة، بصورة تعبر عن السيدة الأولى بالزي الذي ارتدته أثناء مراسم تنصيب زوجها بالثوب الأزرق.
وأشعل محتجون النيران بالتمثال بتاريخ 4 يوليو/ تموز (بالتزامن مع عيد الاستقلال الأمريكي)، لكن الفنان براد داوني نقل التحفة الأصلية الخشبية إلى خارج سلوفينيا في عام 2019، وأعاده مرة أخرى إلى البلدة قائلاً إن الحدث "يمثل تمثيلًا مرئيًا للتوترات السياسية التي تنشب في بلدي".
التمثال الجديد المصنوع من البرونز والذي كشف للجمهور يوم أمس الثلاثاء، هو نسخة طبق الأصل من التمثال الأصلي الخشبي.
ووقال الفنان ماركو فيفودا "نحن هنا اليوم لأننا نصبنا مجددا تمثالًا لميلانيا في المكان الذي احترق فيه التمثال السابق، ولإحياء ذكرى التمثال الذي أضرمت فيه النيران".