وأعلنت "الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع" أن عدد الموقعين على وثيقة بعنوان "ميثاق فلسطين" تجاوز المليون رافض للتطبيع مع إسرائيل حول العالم.
وأكدت على حسابها الرسمي على "تويتر" تحت هاشتاغ (وسم) "#الشعوب_ضد_التطبيع" وجود موقعين إلكترونيين، أحدهما باللغة العربية والثاني بالإنجليزية يتيحان التوقيع.
وأضافت الرابطة "وقع واحصل على ميثاق فلسطين (نسخة إلكترونية) الذي ينص على نصرة القضية الفلسطينية والوقوف ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني لنقول للعالم أن الشعوب ضد التطبيع"، معلنة خلال دعوتها للتوقيع عن "انطلاق الحملة الشعبية لدعم القضية الفلسطينية ورفض التطبيع مع الكيان الصهيوني".
وبمجرد الإعلان عن الهاشتاغ، انتشر كالنار في الهشيم، في عدد ساعات قليلة، بعد التوقيع على اتفاق السلام في البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، ليتخطى المليون متابع، وهو الوسم الذي جاء تحت عنوان "فلسطين دولة محتلة وتحريرها واجب والكيان الصهيوني كيان محتل وعنصري".
"تحت وسم #ميثاق_فلسطين.. حملة شعبية يشارك فيها رواد مواقع التواصل جمعت حتى الآن أكثر من ... ألف توقيع، من شتى البلدان العربية وغيرها، على هذه الوثيقة الرافضة للاحتلال الإسرائيلي وللتطبيع بكل أشكاله، هل تشاركون في هذه الحملة؟".
ودشنت الرابطة الإماراتية من مجموعة من المثقفين والأكاديميين المعارضين خارج البلاد، عقب إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 13 أغسطس/آب الماضي، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق تطبيع بين البلدين.
وتهدف الرابطة إلى "مضاعفة حجم الوعي بين صفوف المواطنين للتحذير من خطورة التعاون المتبادل مع إسرائيل".
وفور التوقيع على اتفاق السلام التاريخي بين إسرائيل والإمارات والبحرين، أمس الثلاثاء، انضمت الكثير من الجماعات والمنظمات شعبية المناهضة للتطبيع في الوطن العربي، للمشاركة في الحملة الشعبية لدعم القضية الفلسطينية، ورفض التطبيع مع إسرائيل، وذلك عبر التغريد على وسم "#الشعوب_ضد_التطبيع".
وشهد البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية، واشنطن، أمس الثلاثاء، توقيع اتفاقيتي سلام بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين، تضمنتا عدة بنود أبرزها الالتزام بالتطبيع بين الحكومات والشعوب.
وأطلق البيت الأبيض اسم "أبراهام" على الاتفاق، الذي تم بإشراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحضور وفود من الإمارات برئاسة عبد الله بن زايد، والبحرين برئاسة وزير الخارجية عبد اللطيف الزياني، إضافة إلى الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.