وحسبما نقلت وكالة "رويترز" عن ليندركينغ، فإن هذه الوضعية "حليف رئيسي من خارج الناتو"، تمنح الدول الأجنبية بعض الفوائد في مجالات التجارة الدفاعية والتعاون الأمني.
وقبل يومين، قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن انعقاد الدورة الثالثة من الحوار الاستراتيجي بين بلاده والولايات المتحدة يعكس العلاقات المزدهرة بينهما.
وأكد الوزير أنها علاقات متينة وأقوى من أي وقت كان، معتبرا أن "التطور بالغ الأهمية في أفغانستان هو أحدث مثال على التفاعل الوثيق بين البلدين على المستوى السياسي".
وأضاف:
إلى جانب دعمنا للعديد من الولايات والمدن الأمريكية في جهودها للتعامل مع جائحة كورونا، فإن النطاق الواسع من التعاون الذي ظهر هنا في الحوار الاستراتيجي يوضح تقارب قطر القوي مع الشعب الأمريكي. فإن قطر لا تنظر إلى الولايات المتحدة على أنها مجرد شريك، بل كحليف وصديق.
فيما قال وزير المالية القطري، علي شريف العمادي، إن التعاون بين واشنطن والدوحة في مجال الدفاع تطور كثيرا منذ 2018، وإن أن بلاده تستهدف تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة في مجالات أخرى منها النفط والغاز والملاحة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، دعا وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إلى حل الخلاف القائم منذ ثلاثة أعوام بين قطر ودول المقاطعة الأربع، مشددا على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تتطلع لرؤية حل.
وأكد بومبيو، في اجتماع بمقر وزارة الخارجية مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، أهمية التركيز على مواجهة النشاط الإيراني في الشرق الأوسط.