ويحل روبلي الوافد الجديد على السياسة محل حسن علي خيري الذي أقيل في يوليو/ تموز بعد صراع على السلطة مع الرئيس، بحسب رويترز.
واتجهت الأمور للهدوء، خلال الشهور السابقة للإطاحة بخيري، لكنها تفاقمت مجددا في ظل الحوار الدائر حول الانتخابات القادمة 2021، وأدت تلك الخطوة إلى تعقد المشهد السياسي في البلاد نظرا لوجود أنصار لكل من الرئيس ورئيس الحكومة، الأمر الذي قد يعني تصعيدا على الأرض في ظل الوضع الراهن الذي تعيشه البلاد.
وقال عبد الرحمن إبراهيم عبدي، مدير مركز مقديشو للدراسات بالصومال، "في الفترة الأخيرة اتخذ رئيس الوزراء خيري مواقف مغايرة لمواقف الرئيس فرماجو من نموذج الانتخابات المقبلة، وصرح خيري في أكثر من مناسبة بأنه ضد التمديد والاقتراع الشعبي المباشر، وكانت رؤيته متطابقة مع رؤية زعماء الولايات بهذا الشأن في وقت كان الرئيس فرماجو مصرا على أن تكون الانتخابات شعبية ومباشرة ولتحقيق ذلك كان مطالبا بتمديد فترة ولايته".