وقال نتنياهو إن "عودة السلطة الفلسطينية للتفاوض ستكون في غضون 6 أسابيع، تحديدا بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل، بشرط أن يفوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بولاية جديدة، حسبما نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية".
وطرح البعض تساؤلات بشأن إمكانية أن تقود اتفاقيات السلام الموقعة مؤخرًا إلى عقد جلسة مفاوضات بين إسرائيل وفلسطين، وعلى أي أساس سيتم التفاوض.
إنهاء الصراع
من جانبه قال القيادي في القائمة المشتركة، والعضو السابق في الكنيست الإسرائيلي، محمد حسن كنعان، إن "اتفاقيات التطبيع العربي مع إسرائيل لا يمكنها أن تخضع الشعب الفلسطيني، أو السلطة الوطنية وتذهب إلى طاولة المفاوضات التي توقفت منذ 6 سنوات".
وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن "الدول التي وقعت على اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل لم تضع أي شروط لحل القضية الفلسطينية، أو لحماية المسجد الأقصى، أو رفع الحصار على قطاع غزة، وكان بإمكانها أن تفعل ذلك".
وتابع: "والآن هذه الدول بإمكانها فعل ذلك إذا أرادت فعلا الشعب الفلسطيني، لإنهاء الصراع بموجب قرارات مؤتمر قمة بيروت، التي لم ينفذ منها أي شيء".
يذكر أن البحرين أعلنت، الجمعة الماضية، التوصل إلى اتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، برعاية أمريكية، لتلحق بالإمارات التي اتخذت خطوة مماثلة في 13 أغسطس/ آب الماضي.
هذا ووقّعت إسرائيل رسميا، يوم الثلاثاء 15 سبتمبر/ أيلول الجاري، على اتفاقيتي سلام مع دولتي الإمارات والبحرين وذلك في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وتمت مراسم التوقيع بإشراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحضور وفود من الإمارات برئاسة عبد الله بن زايد، والبحرين برئاسة وزير الخارجية عبد اللطيف الزياني، إضافة إلى الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، وأطلق البيت الأبيض اسم "أبراهام" على الاتفاق.