كما أكد عون من خلال تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على تويتر، أن لبنان يحتاج بشكل كبير للمزيد من دعم المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة لمساعدته على تخطي الظروف الطارئة.
وقال عون: "علينا أولاً، العمل على الاستجابة السريعة لمعالجة الأزمات الأكثر إلحاحاً، وذلك من ضمن المبدأ الذي دعت اليه أجندة الأمم المتحدة والمتمثل بـ "عدم ترك أحد في الخلف"، أي إيصال المساعدات إلى الفئات الأكثر عوزاً وفقراً وإلى الشرائح المهمشة والمتضررة".
وأضاف: "وعلينا ثانياً إصلاح ما يقارب 200 ألف وحدة سكنية لحقها الضرر ومنها دمرت بالكامل، ونتج عن ذلك نزوح 300 ألف مواطن، خصوصاً ونحن على أبواب فصل الشتاء".
وتابع: "وعلينا ثالثاً إعادة إعمار مرفأ بيروت، الشريان الحيوي للاقتصاد اللبناني، ومعالجة الأضرار الجسيمة التي لحقت بكل القطاعات: الصحة، التعليم، الغذاء، البناء، السياحة".
وختم عون: "أشكر الدول الشقيقة والصديقة والمؤسّسات الدولية التي هبّت مشكورة لمؤازرة لبنان وتقديم المساعدات الفورية والإنسانية، وأشير إلى أن كل التحديات الضخمة التي نواجهها قد أثّرت على مسار تحديد الأولويات".
ويعاني لبنان بالفعل من أزمة اقتصادية متفاقمة قبل انفجار مرفأ بيروت، فقد كان أكثر من 75% من اللبنانيين بحاجة لمعونة وهي نسبة تزايدت سريعا خلال الفترة الماضية بعدما فقد 33 في المئة عملهم بينما يعيش أكثر من مليون شخص تحت خط الفقر.