وقال ماكرون في تغريدة له، من أجاكسيو في جزيرة كورسيكا، "لقد بعثنا رسالة واضحة إلى تركيا مفادها، دعونا نعيد فتح حوار مسؤول، بحسن نية، وبدون سذاجة"، مضيفا أن "هذه الدعوة الآن هي أيضا دعوة البرلمان الأوروبي. يبدو أنها سُمعت. فلنتقدم إلى الأمام".
ويزداد التوتر منذ أسابيع بين فرنسا وتركيا لتضارب المصالح في عدد من القضايا، ليصل إلى حد تبادل الاتهامات والتهديدات والإهانات.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكون سيكون لديه المزيد من المشاكل معه شخصيا، مؤكدا أن سياساته "متخبطة"، فيما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن الدول الأوروبية ستحاول العمل على التوصل إلى سياسية موحدة حول تركيا، مشيرًا إلى ضرورة اتخاذ نهج صارم ضد الرئيس التركي، في ظل تصاعد التوتر شرقي البحر المتوسط.