ووفقا للعلماء، فإن الشخص يقضي ثلث حياته في حالة النوم، لكنه عمليًا لا يتذكر أبدًا ما كان يحلم به.
وأشار العلماء إلى أن ذلك يعود إلى الخصائص المميزة لعمل الدماغ المرتبطة بعمليات النوم والاستيقاظ، مضيفين أن أقسام الدماغ لا تنام في وقت واحد، ولكن في أوقات مختلفة، حيث أن الحصين هو آخر من يخلد إلى النوم، بينما يكون آخر من يستيقظ.
وأضاف العلماء أن الحصين هو المسؤول عن نقل المعلومات من الذاكرة قصيرة الأمد (المؤقتة) إلى الذاكرة طويلة الأمد (الدائمة). وكون الحصين هو آخر من يستيقظ، فإن المعلومات حول الأحلام الموجودة في الذاكرة المؤقتة لا يتم نقلها إلى الذاكرة الدائمة، وبالتالي يصعب على الشخص تذكر الأحلام عند الاستيقاظ، وفق موقع "popmech".
وفي الوقت نفسه، فإن الحصين أيضا قادر على الاستيقاظ لفترة قصيرة وفي منتصف الليل، وهذا ما يفسر انتقال بعض الأحلام إلى الذاكرة الدائمة وتذكر الأشخاص لها.
ومع ذلك، لا تزال هذه الآلية غير مفهومة جيدًا، حيث ربط بعض العلماء نسيان الأحلام بخصوصية عمل الناقلات العصبية، ولكن لا يوجد أي دراسة مفصلة تؤكد ذلك.