وحول الاتفاق النووي والعقوبات الجديدة التي فرضتها أمريكا على إيران، أوضح ظريف أن "الاتفاق النووي ما زال حيا ونستحق تعويضات بعد انسحاب أمريكا منه وإعادة فرض عقوبات على بلادنا"، مؤكدا أن هذه العقوبات ليست جديدة، وليس لها أي أثر كبير على إيران.
وذكر وزير الخارجية الإيراني أن بلاده مستعدة لتبادل جميع السجناء مع الولايات المتحدة، وأن واشنطن هي من نقض الاتفاق النووي وطهران لن تعود إلى التفاوض على أمر تم التفاوض بشأنه.
وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، يوم الأربعاء الماضي، أن
عدم قدرة الولايات المتحدة على تفعيل "آلية الزناد" (أي العودة لتطبيق العقوبات الأممية ضمن الاتفاق النووي) يعد أحد الانتصارات التاريخية العظيمة لإيران.
وتقول واشنطن إنها فعلت "آلية الزناد" في الاتفاق النووي الإيراني التي تقضي بمعاودة فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران، ولكن باقي أطراف الاتفاق النووي (بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا) ومعظم أعضاء مجلس الأمن الدولي، عارضوا هذه الخطوة.
وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا، وذلك بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وفرضها عقوبات مشددة على الجمهورية الإسلامية شملت جميع القطاعات، كما تشدد واشنطن الضغوط السياسية على إيران وتكثف وجودها العسكري في منطقة الشرق الأوسط.