وشارك أمير قطر في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي عقدت، اليوم الثلاثاء، عبر تقنية الاتصال المرئي من مقر المنظمة في مدينة نيويورك.
وأفادت وكالة الأنباء القطرية "قنا"، مساء اليوم الثلاثاء، بأن تميم بن حمد قد أكد "أنه رغم الحصار المفروض على بلاده، عززت قطر مشاركتها الفعالة في العمل الدولي المتعدد الأطراف لإيجاد حلول لأزمات أخرى".
وتابع: "وانطلاقاً من مسؤولياتنا الأخلاقية والقانونية أمام شعوبنا فقد أكدنا، وما زلنا وسنظل نؤكد، على أن الحوار غير المشروط القائم على المصالح المشتركة واحترام سيادة الدول هو السبيل لحل هذه الأزمة، التي بدأت بحصار غير مشروع ويبدأ حلها برفع هذا الحصار".
وفي 5 يونيو/حزيران 2017، فرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر "إجراءات عقابية" على قطر، على خلفية قطع العلاقات معها، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، في أسوأ أزمة منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج عام 1981.
وتبذل الكويت جهودا للوساطة بين طرفي الأزمة، لكنها لم تتمكن حتى الآن من تحقيق اختراق يعيد الأوضاع لما كانت عليه بين دول مجلس التعاون الخليجي الست، وهي: قطر والسعودية والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان.