وأوضح، في مقابلة عبر برنامج "بانوراما"، أن الحزب "يستشعر بمحاولات لإضعاف الدولة الأردنية، على ضوء سعي بعض الدول العربية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، فضلاً عن قرار إقصائه من المشهد السياسي، لذا حسم قرار المشاركة في الانتخابات، منعاً لإضعاف السلطة التشريعية، ورغم تراجع الحريات العامة واستخدام السلطة بشكل تعسفي لقانون الدفاع".
وأشار العضايلة إلى أن "المرحلة المقبلة ستشهد تحالفات جديدة في المشهد السياسي الأردني، تقوم على التوافقات السياسية لا العقائدية، مشدداً على أن "صفقة القرن وعمليات التطبيع مع إسرائيل تمس الكيان الأردني بشكل مباشر".
وكان حزب "جبهة العمل" الإسلامي، قد أعلن أنه سيشارك في الانتخابات النيابية المزمع عقدها في العاشر من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وذلك بعد قرار السلطات القضائية الأردنية في 16 تموز/ يوليو حل جماعة الإخوان التي يشكل الحزب ذراعها السياسية، بتهمة عدم تصويب أوضاعها القانونية.