ذكر ذلك موقع "صدى البلد" المصري، الذي أشار إلى أن الأمم المتحدة اختارت محمد صلاح مؤخرا، ليشغل منصب سفير لبرنامج تعليم اللاجئين حول العالم.
وتابع: "لكنهم ما زالوا مصرين على تحقيق أحلامهم مثل كل الأطفال".
واستطرد نجم ليفربول: "استمعت لـ 4 طلاب يدعون "باسيفيك - لويل - سلامة - فاتنة"، يمثلون ملايين الشباب الذي يعيشون في مخيمات اللاجئين في أفريقيا".
وتابع: "لقد ألهمني هؤلاء الشباب الأربعة وبثوا الأمل في نفسي، لقد شاركونا أحلامهم المستقبلية وتحدثوا معي عن أهمية التعليم بالنسبة لهم".
وقال اللاعب المصري: "أدى حصولهم على سبل التكنولوجيا والإنترنت إلى إحداث تغيير في فصولهم الدراسية"، مضيفا: "أريد أن أضمن حصول الأطفال الآخرين في مخيمات اللاجئين على نفس الفرص، خاصة أننا نواجه الآن فيروس كورونا المستجد".
وأضاف محمد صلاح: "التعليم هو كل شيء بالنسبة لأطفال اللاجئين ولا يجب إهماله".
وقرر قادة الأمم المتحدة عقد الحدث، الذي يصادف أيضا الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس المنظمة الدولية، افتراضيا، بسبب جائحة كورونا.
ويعتبر هذا الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة الفجوة الرقمية والتعليم ونقص الاتصال والبنية التحتية للإنترنت عالي السرعة وأزمة التعليم والاقتصاد في ظل الجائحة.