وقام العلماء بتطوير الرقيقة واختبارها على مجموعة من الحيوانات بنجاح، ويأمل الباحثون الآن في إمكانية تكييفها للاستخدام على البشر.
ويقول العلماء إن هذه الرقيقة ستكون قادرة أيضا على الاتصال بجهاز الحاسوب وستقدم مجموعة من الفوائد الطبية للجيل القادم.
وعادة ما يكون ربط الدماغ البشري بجهاز كمبيوتر من عمل كتّاب الخيال العلمي وصانعي الأفلام، لكن الأبحاث الجديدة جارية على الرقيقة جعلت هذه التكنولوجيا حقيقة واقعة.
وفي الدراسة الجديدة، التي نشرتها مجلة "nature" العلمية المتخصصة، استخدم الباحثون شريحة رقيقة متعددة الطبقات لتحفيز الحبل الشوكي عند القطط والجرذان وسمك الزرد.
وأظهرت الدراسة أيضًا أن الشريحة فعالة على سطح الدماغ والأعصاب والعضلات المحيطية، ويمكن أن تسمح التكنولوجيا بالتطورات العلاجية للحالات التي تؤثر على هذه الأنسجة.
ويقول أحد مؤلفي الدراسة البروفيسور إيفان مينيف العامل في جامعة "شيفيلد" في بريطانيا، إن البحث يوضح كيف يمكن للطباعة ثلاثية الأبعاد أن تفيد الباحثين في هذا المجال.
ونوه الباحث إلى أنه في المستقبل من الممكن طباعة وتصنيع هذه الرقائق أثناء عملية الجراحة في غرفة العمليات خلال دقائق بما ينسجم مع حالة كل مريض.
وقال الخبراء إن هذه الرقائق تستطيع رصد واستشعار النبضات الكهربائية الدقيقة في الدماغ والجهاز العصبي، والتي من شأنها أن تفتح آفاقا كبيرة أمام علاج الأمراض العصبية.