المباراة التي أقيمت ضمن الجولة الخامسة من المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا، تعد الهزيمة الآسيوية الأكبر للتعاون في مشاركته القارية الثانية.
ولكنها ليست الهزيمة الأكبر في تاريخ النادي، حيث مني بهزيمة ساحقة أمام الرياض السعودي بنتيجة (7-1) عام 1998 بالدوري السعودي.
التعاون أثار الجدل في الآونة الأخيرة، خاصة بعد استقدام المدرب الفرنسي، باتريس كارتيرون بعد دفع الشرط الجزائي في عقده لنادي الزمالك المصري، ما أشعل عاصفة من التصريحات بين الناديين المصري والسعودي.
خسارة مباراة الشارقة هي الثانية للمدرب الفرنسي كارتيرون منذ توليه القيادة الفنية للتعاون، حيث خسر المباراة الماضية أمام برسبوليس الإيراني بهدف دون رد منذ عدة أيام.
الفضيحة الكروية التي تعرض لها التعاون السعودي ببطولة دوري آبطال آسيا، تعد الأكبر في تاريخ المدرب الفرنسي، إذ كانت آخر هزيمة كبيرة تعرض لها وقت تدريبه ديجون عام 2009 في كأس الرابطة الفرنسية أمام سيدان بنتيجة 6-1.
وعبر مغردون ينتمون لنادي الزمالك المصري عن فرحتهم بالهزيمة النكراء للمدرب الفرنسي وفريقه، معتبرين أنه ترك الفريق في مرحلة حرجة من أجل الأموال.
فيما تذكر مغردون سعوديون الهزائم الكبيرة التي تعرضت لها الفرق السعودية خلال دوري أبطال آسيا، مثل خسارة النصر عام 1992 أمام نيسان الياباني في النهائي بخمسة أهداف دون رد.
أما مغردو الإمارات فاحتفوا بانتصار الشارقة، وتذكروا فوز نفس الفريق على الهلال السعودي بخمسة أهداف دون رد قبل 21 عاما.
وعلى جانب آخر، اعتبر رئيس الزمالك المصري، أن "هذا هو جزاء تصريحات رئيس التعاون السعودي، وأن هذا جزاء من يفتري على مرتضى منصور".