تم توقيع مذكرة التفاهم قبل أيام قليلة بين شركة "روس آتوم" الروسية وهيئة الطاقة الذرية السورية، بحسب ما ذكرت صحيفة "الوطن" السورية.
ولفت حداد إلى أن مذكرة التفاهم الآنفة الذكر، هي واحدة من عدد كبير من الاتفاقيات التي سيكون لها أثر إيجابي على الوضع في سورية وعلى الشعب السوري في كل نواحي الحياة، بحسب الصحيفة.
وأضاف حداد: "إن زيارة الوفد الروسي رفيع المستوى الأخيرة برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء يوري بوريسوف إلى دمشق، حملت في طياتها عدداً كبيراً من الاتفاقيات الاقتصادية التي تم توقيعها، ونحن الآن في صدد وضع ما تم الاتفاق عليه في دمشق موضع التنفيذ".
وتابع: "بالتأكيد فإن التطور السريع لوتيرة العلاقات الاقتصادية بين الجانبين الروسي والسوري تتطلب الاستمرار بتحديد أطر هذه العلاقة من خلال التوقيع على الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تضمن التنفيذ الأمثل لما يتم الاتفاق عليه"، بحسب الصحيفة.
كما أكد أنه تم الاتفاق على كسر ومواجهة الحصار الأميركي المفروض على سوريا، قائلا: "كما ذكر الوفد الروسي، فإن هذه الاتفاقات تهدف بالدرجة الأولى لمواجهة الحصار الأميركي الغربي غير الشرعي المفروض على سوريا، وستؤدي لإنعاش الاقتصاد السوري وإطلاق عملية إعادة الإعمار".
وأضاف: "أما مجالات العمل فهي شاملة ومتعددة الأوجه، وستشمل القطاعات الصناعية والزراعية والمالية والتجارية، وستحقق الكثير من الفوائد للشعب السوري الذي عانى الكثير جراء الحرب الإرهابية التي تعرضت لها بلاده، والحصار الغاشم المفروض عليه من القوى الغربية".
وختم سفير سوريا لدى موسكو تصريحه لصحيفة "الوطن" بالقول: "لدينا ثقة كبيرة بأن التعاون السوري الروسي سيؤدي لهزيمة هذا الإرهاب الاقتصادي، كما أدى سابقاً لهزيمة الإرهابيين".