ووفقا لوكالة "رويترز"، فإن الشركة أفادت بأنها أوقفت، أمس الثلاثاء 155 حسابا على منصتها الرئيسية إلى جانب 6 حسابات على موقع "إنستغرام".
وقال مدير سياسة الأمن الإلكتروني في "فيسبوك" ناثانيال جلايشر: إن "الحذف كان الأول الذي تقوم به الشركة لحسابات مقرها الصين، على أساس التدخل في شؤون خارجية لها أي صلة بالسياسة الأمريكية"، لكنه أوضح أن الحسابات والمجموعات المهتمة بالشأن الأمريكي تهدف فيما يبدو بشكل أساسي إلى حشد جمهور، مضيفا أن: "حجم المحتوى منخفض جدا، ومن الصعب جدا تقييم هدفهم".
وأشارت الشركة إلى أن الحسابات المهتمة بالشأن الأمريكي، كان لها عدد أقل من المتابعين، ونشرت محتوى يؤازر طرفي الانتخابات الأمريكية، التي ستجرى في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وكانت الحسابات والصفحات الأوسع انتشارا ومتابعة في الفلبين، حيث شاركت هذه الحسابات محتوى يدعم أفعال الصين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، والرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، وفق الشركة.