إسرائيل أعلنت عن اغلاق شامل يمتد لثلاثة أسابيع مما جعل الفلسطينيون يترقبون إجراءات مماثلة في الأراضي الفلسطينية التي ما زالت حتى الآن لم تتخذ الحكومة فيها قرار الإغلاق مما سمح من استمرار العملية التعلمية بحذر شديد وتباعد بين الطلاب والطالبات.
وقد قسمت الصفوف في كل المدارس إلى قسمين كل قسم يداوم ثلاثة أيام في الأسبوع مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والتي كان لها الأثر السلبي على الطلبة خاصة الأطفال منهم مما يلقي على المعلمين مسؤولية مراعاة الظروف النفسية لهم.
وبتصريحها لـ"سبوتنيك"، تقول رولا سلامة وهي مرشدة تربوية تعمل في مدرسة فيصل الحسيني بمدينة رام الله: إن "الحالة النفسية التي سببتها جائحة كورونا على الطلبة أثرت بشكل كبير على تركيزهم وشتت انتباههم داخل الصف مع وجود بعض حالات الهلع والخوف مما يتعرض له الأطفال من صور وأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتحاول وكل المعلمين والمرشدين التربويين لمساعدة الطلبة على التأقلم مع الظروف الحالية التي فرضها الوباء".
الجائحة أثرت أيضا على السوق الفلسطيني وخفضت النسبة الشرائية، مما أثر على عمل كثير من أصحاب المحال التجارية التي يشتكي أصحابها من قلة الزبائن.
ويذكر أحمد صاحب مطعم شاورما في رام الله، بحديث لوكالة "سبوتنيك": أن "المطعم كان يكتظ بالزبائن قبل الجائحة والآن اختلف الوضع وأصبح شبه فارغ ومليء بالمعقمات والكمامات، ويأمل أن تتراجع نسب الإصابات وتعود الأسواق تنشط بالمواطنين لكنه يترقب في الوقت نفسه وكثير من الفلسطينيين تطورات الحالة الوبائية وزيادة نسب الإصابات التي من الممكن ان تستدعي الإغلاق الشامل من جديد".