وأضاف الخرابشة خلال حديثه لراديو سبوتنيك، أن هذا يشير إلى أن هناك اهتماما دوليا وإقليميا بضرورة إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط وحل القضية الفلسطينية ضمن قرارات الشرعية الدولية.
وتابع أن المشاركة العربية والأوروبية تأتي بغرض استمرار إحياء القضية الفلسطينية، خاصة أنه بعد صفقة القرن حدثت بعض التراجعات فيما يتعلق بإحلال السلام في المنطقة.
وثمن الخرابشة موقف فرنسا، ووصفها بأنها إحدى الدول الفاعلة والمؤثرة للوصول إلى السلام في المنطقة.
وأكد أن جلوس الأطراف المعنية على طاولة المفاوضات هو الذي يمكن أن يدفع عملية السلام قدما، وهو الذي سيدفع المجتمع الدولي كاملا للتفاعل مع إحلال السلام في المنطقة بعيدا عن القرارات أحادية الجانب.
ولفت عضو مجلس النواب الأردني، إلى أن جهود الاتحاد الأوروبي تركز وتؤكد على قرارات الشرعية الدولية، أما الموقف الأمريكي فيشكل نوعا من الردة عن قرارات الأمم المتحدة التي تؤكد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 1967.