وقام الخبراء في وكالة "ناسا" بتحويل قاعدة البيانات الخاصة بمجرة درب التبانة، وترجمتها إلى رمز "ثنائية" تتضمن عددا من الآحاد والأصفار، ومن ثم ترجمتها وتحويلها إلى ملفات صوتية.
وبهدف وضع المعلومات في سياقها الصحيح، أنشأت "ناسا" مسارات سمعية وبصرية تتحكم بدرجة الصوت ونغمته من خلال هذه الشيفرات التي أنتجتها عملية تحويل بيانات الكواكب إلى رموز مشفرة.
وتم تخصيص رموز وشيفرات خاصة بالنجوم الكبيرة والأضواء الساطعة الفردية، بينما تم تحويل سحب الغبار إلى أصوات طائرات دون طيار وغيرها من الأصوات المدمجة والفنية.
واختتمت المعزوفة التي أنتجتها النجوم باصطدام المقطع الموسيقي بالثقب الأسود الذي تبلغ كتلته حوالي 4 ملايين ضعف كتلة الشمس، ليغطي المقطع القصير المنتج حوالي 400 سنة ضوئية تقريبا، ويشكل سمفونية فنية فريدة.