وأعلنت الوكالة الفرنسية نقلا عن مصادر مقتل 15 عنصرا أمنيا في كمين نصبه جهاديون في شمال البلاد.
وقالت مصادر لوكالة "فرانس برس" أن ثمانية من رجال الشرطة وثلاثة جنود وأربعة عناصر من ميليشيا مدعومة من الحكومة، قتلوا في هجوم على سيارات تقل حاكم بورنو باباغانا، أومارا زولوم، وذلك بالقرب بلدة باغا على ضفاف بحيرة تشاد.
وأطلق الإرهابيون النار بالرشاشات والقذائف الصاروخية بينما كانت القافلة تمر بقرية قريبة من مقر قوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات، وهو تحالف عسكري لقوات من نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون.
وكان الجيش النيجيري أعلن الأحد الماضي الموافق 19 سبتمبر/ أيلول الجاري، مقتل 16 من عناصر جماعة بوكوحرام الإرهابية وأسر 38 آخرين بمحافظة بورنو شمال شرق البلاد.
وعدّ المتحدث باسم الجيش النيجيري، جون إينينش - لدى إطلاعه الصحفيين على عمليات قام بها الجيش في 6 مناطق - أن هذه العملية نجاح كبير.
وبالتزامن مع هذه العملية، أُعلِن في محافظة كادونا شمال البلاد اليوم اختطاف مسلحين مجهولين لـ7 أشخاص ينتمون إلى العائلة نفسها، وذلك بعد عملية مداهمة قاموا بها للكثير من المنازل.