ووفقا لوكالة "فرانس 24" تضاعف عدد ضحايا الهجوم الذي وقع الجمعة في ولاية بورنو بعدما عثر على جثث إضافية تعود إلى شرطيين، لتصبح الحصيلة الضحايا 30 شخصا، كما استولى المسلحون على ثماني سيارات.
وقال مصدر أمني إن: "الإرهابيين فروا ومعهم ناقلة جند مدرعة وشاحنة مزودة بندقية وست مركبات رياضية متعددة الاستخدامات".
وذكرت مصادر لوكالة "فرانس برس"أمس الجمعة، أن ثمانية من رجال الشرطة وثلاثة جنود وأربعة عناصر من ميليشيا مدعومة من الحكومة، قتلوا في هجوم على سيارات تقل حاكم بورنو باباغانا، أومارا زولوم، وذلك بالقرب بلدة باغا على ضفاف بحيرة تشاد.
وأطلق الإرهابيون النار بالرشاشات والقذائف الصاروخية بينما كانت القافلة تمر بقرية قريبة من مقر قوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات، وهو تحالف عسكري لقوات من نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون.
وقال مصدر إن "المحافظ نجا من الحادثة دون أن يصاب بأذى، ولكن 15 من رجال الأمن في القافلة قتلوا في معركة شرسة مع الإرهابيين".