راديو

بعد الاستهداف المتكرر للمصالح الأمريكية في العراق… هل يدفع الحشد الشعبي ثمن ذلك؟

أمر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بإغلاق عدة مكاتب يتبع بعضها لفصائل الحشد الشعبي في مطار بغداد الدولي، إضافة إلى إغلاق مكاتب جهاز الأمن الوطني، وهيئتي النزاهة العامة والمساءلة والعدالة.
Sputnik

يأتي في إطار هيكلة الوضع الأمني في مطار بغداد الدولي، على خلفية الاستهداف المتكرر بالصواريخ للسفارة الأمريكية وللمطار، الأمر الذي أدى إلى إنزعاج الولايات المتحدة الشديد، حيث هدد وزير الخارجية الأمريكي بإغلاق سفارة بلاده في بغداد واتخاذ إجراءات رادعة بحق بعض الفصائل المسلحة.

فهل ستقوم الحكومة العراقية بحل الحشد الشعبي؟

عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور أحمد الشريفي:

"المعطيات تشي بأن الولايات المتحدة ذاهبة باتجاه إتخاذ إجراءات رادعة في العراق، ما تمثل فرصة لها في احتواء الحشد الشعبي، على اعتبار أن استهداف السفارة الأمريكية كان من قبل الحشد الشعبي، وليس من قبل فصائل مسلحة."

وتابع الشريفي بالقول، "الولايات المتحدة تسعى إلى حل الحشد الشعبي أو دمجه في المؤسسات الأمنية، لذا ستكون اشتراطاتها على صانع القرار السياسي العراقي أعلى في قادم الأيام، وهذا كله بسبب عمليات استهداف السفارة الأمريكية في بغداد".

وأضاف الشريفي قائلاً، "إغلاق مكاتب الحشد الشعبي في مطار بغداد الدولي يأتي ضمن سياسة السيد الكاظمي في إحكام القبضة على المنافذ البرية والجوية، ووجود هذه المكاتب يمثل خرقا قانونيا".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق

مناقشة