وقال حسن بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية": "مني ومن أهل بعلبك والهرمل وكل لبنان تحية لعكار وللشرفاء"، لافتاً الى أن "الحرمان هو حرمان تراكمي على الصعيد الصحي والطبي، وهو للأسف نتيجة سياسات متراكمة ونتيجة التخلي عن المسؤولية، وما نعانيه اليوم هو التخلي الرسمي والخاص، حيث كان رهاننا كبيرا على المستشفيات الخاصة التي قليل منها لبى نداء الاستغاثة للمواطنين".
وتابع، "للأسف، بعضهم تخلى، ونحن نعمل بجهد كبير لرفع عدد الأسرة لاستقبال مرضى كورونا، أسرة عادية وأسرة عناية فائقة"، مضيفا: "واضح أنه مع هذه الأرقام الصادمة حيث بتنا على عتبة 1300 مصاب يوميا، لا يمكننا أن نترك مجتمعنا لمواجهة مصير الموت المحتوم".
واستدرك: "في إمكاننا أن نتعاضد ونتكاتف اجتماعيا ووطنيا وأن تكون الدولة مسؤولة".
وجدد الوزير انتقاده ورفضه "لكل ما يتم تداوله من شائعات مضللة تساق عبر وسائل التواصل وكلها لذر الرماد بالعيون".
وقال:إننا نكبر حين نرى مجتمعا مسؤولا وطاقات مسؤولة من فاعليات وسياسيين وبلديات تتعاون في هذه الفترة للمساهمة في تطوير مراكز الحجر وبدعم المستشفيات الحكومية، المتروكة لمصيرها".
واختتم: "قلنا سابقا إننا نقاتل باللحم الحي وما زلنا نفعل ذلك، والوضع الآن أننا في عين العاصفة، وفي الجائحة الكبرى والوضع خارج عن السيطرة، وفي خطر شديد مع أعلى نسبة إصابات يوميا وأعلى نسبة وفيات وهذا مؤشر لحساسية ودقة الوضع، لا سيما أننا في ضعف، وهذا أمر يتطلب منا التعاضد للمواجهة".
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم السبت، تسجيل 1280 إصابة بكورونا خلال آخر أربع وعشرين ساعة، في أعلى حصيلة يومية للإصابات منذ ظهور الفيروس فيها فبراير/ شباط الماضي.
وقالت الوزارة في بيان، إنها سجلت أيضا 7 وفيات جراء الفيروس خلال اليوم الأخير، وأضافت أن إجمالي الإصابات بالفيروس ارتفع إلى أكثر من 35 ألفا، بينها 340 وفاة، وأكثر من 15 حالة تعافت.