في وقت سابق من اليوم، ذكرت العديد من وسائل الإعلام والمدونين في أذربيجان أن باكو تعاقدت مع مقاتلين سوريين للقتال في ناغورنو كاراباخ. ونُشرت فيديو لعربات مليئة بالجنود تتحرك نحو الحدود وهم يهتفون بشعارات عربية.
وبحسب المتحدث، فإن يريفان تحققت من استخدام أذربيجان لأسلحة تركية الصنع. كما دعا هوفهانيسيان باكو إلى الامتناع عن استخدام لقطات فيديو للحرب السورية ضمن المواد الإعلامية للعملية العسكرية في ناغورنو كاراباخ.
وقال هوفهانسيان إن
الجانب الأذربيجاني لم ينشر مقطع فيديو واحدا لهزيمة التمركزات أو المعدات العسكرية الأرمينية. كان هناك العديد من مقاطع الفيديو التي تبين أنها منقولة من الحرب السورية.
في صباح يوم الأحد، حدث تصعيد على طول خط التماس في ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة حكم ذاتي ذات أغلبية أرمينية أعلنت الاستقلال عما كان يُعرف آنذاك بجمهورية أذربيجان السوفيتية في عام 1991.
وشنت أذربيجان ما وصفته بـ "الهجوم المضاد"، فيما اتهمت جمهورية أرتساخ التي أعلنت نفسها بنفسها القوات الأذربيجانية بفتح النار على المدنيين والبنية التحتية المدنية في عاصمتها ستيباناكيرت.