وجاء في البيان: "واصلت إيران ممارساتها في تسليح وتدريب الإرهابيين والميليشيات في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مما أدى إلى تأجيج الصراعات في العراق وسوريا واليمن".
وأعلنت الولايات المتحدة، يوم الاثنين الماضي، دفعة جديدة من العقوبات على الكيانات والأفراد المرتبطين بما تصفه بدعم البرنامج النووي الإيراني، بعد ساعات من تهديدها بعواقب على خلفية الرفض الأممي والدولي لإعادة العمل بالعقوبات الأممية على طهران.
وتقدمت واشنطن بطلب إلى مجلس الأمن الدولي لتمديد حظر السلاح المفروض على إيران، والذي تنتهي صلاحيته في الـ18 من أكتوبر /تشرين الأول المقبل، إلا أن مجلس الأمن الدولي رفض هذا الطلب.
وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، وذلك بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وفرضها عقوبات مشددة على الجمهورية الإسلامية شمُلت جميع القطاعات، كما تشدد واشنطن الضغوط السياسية على إيران وتكثف وجودها العسكري في منطقة الشرق الأوسط.