بسبب اجتماع ماكرون بالمرشحة تيخانوفسكايا... لوكاشينكو: يبدو أنه يخاطر بمشاكل شخصية في المنزل

طالب رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الأحد، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتعامل مع أزمات بلاده الداخلية، وذلك ردا على دعوة ماكرون له بالتنحي في تصريحات بداية هذا الأسبوع.
Sputnik

ونقلت وكالة الأنباء البيلاروسية "بيلتا"، تصريحات لوكاشينكو على لسان متحدثته ناتاليا إيسمونت، حيث قال: "كسياسي خبير، أريد توجيه نصيحة للسيد ماكرون بالتعامل مع مشاكله الداخلية في فرنسا، بدلا من التركيز بعيدا".

وأضاف على الأقل، يبدأ بحل العديد من المشاكل التي تواجهها بلاده.

وأشار الرئيس، إلى أن ماكرون يولي اهتمامًا كبيرًا لأحد المرشحين الرئاسيين السابقين في بيلاروسيا.

وقال لوكاشينكو، في إشارة إلى المرشحة الرئاسية السابقة سفيتلانا تيخانوفسكايا، التي قد يلتقي بها ماكرون: "مع الأخذ في الاعتبار أن تيخانوفسكايا سيدة، فإن الزعيم الفرنسي يخاطر بالتعرض لمشاكل شخصية في المنزل أيضًا".

يذكر أنه وفي وقت سابق، وصف ماكرون ما يحدث في بيلاروسيا بأنه "أزمة سلطة استبدادية"، وقال: إن "لوكاشينكا يجب أن يتنحى عن رئاسة البلاد".

اختراق الموقع الإعلامي الحكومي في بيلاروسيا ونشر صور تظهر استخدام القوة ضد المحتجين... فيديو
وبدأت الاحتجاجات الجماهيرية في جميع أنحاء بيلاروس في التاسع من أغسطس/آب، وذلك عقب الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها رئيس الدولة الحالي، ألكسندر لوكاشينكو، والتي اعتبرتها المعارضة بأنها غير نزيهة ونتائجها مزورة (وفقا للجنة الانتخابات المركزية، حصل على 80.1 في المئة من الأصوات).

وفي وقت سابق، أعلن ممثلو المعارضة البيلاروسية، الذين لم يوافقوا على نتائج الانتخابات الرئاسية، عن إنشاء مجلس تنسيقي لتداول السلطة.

وفتح مكتب المدعي العام في بيلاروسيا دعوى بموجب المادة 361 من القانون الجنائي، حيث تكون "الدعوات إلى اتخاذ إجراءات تهدف إلى الإضرار بالأمن القومي لجمهورية بيلاروس"، والتي يفترض أن تصل عقوبتها إلى السجن لمدة خمس سنوات.

وقالت الداخلية البيلاروسية إن أنشطة المجلس التنسيقي تهدف إلى الاستيلاء على السلطة والتسبب في الإضرار بالأمن القومي لبيلاروسيا، ويرى مجلس المعارضة أن جميع الأهداف والأساليب التي أشير إليها قانونية، بناء على دستور الجمهورية.

مناقشة