وأعلن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، اعتذارا نادرا، يوم الجمعة، بعد أن قال الجيش الكوري الجنوبي إن جنودا من كوريا الشمالية قتلوا الرجل وأشعلوا النار في جثته بعد أن سكبوا وقودا عليها قرب الحدود البحرية.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي، مون جيه-إن، قال إن قتل كوريا الشمالية لمسؤول صيد أسماك كوري جنوبي هو حادث "مروع" لا يمكن التسامح معه لأي سبب.
وحث كوريا الشمالية على اتخاذ إجراءات "مسؤولة" فيما يتعلق بالقضية التي قتل فيها الجيش الشمالي المواطنَ الكوري الجنوبي بالرصاص بالقرب من الحدود البحرية الغربية، وفقا لما ذكره المتحدث باسم المكتب الرئاسي كانغ مين-سوك، وفقا لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
من جهتها قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت النار على المسؤول وأردته قتيلا، أثناء انجرافه في البحر، قبل أن تغمر جسده بالزيت وتشعل النيران فيه، مضيفة أنها تدين "وحشية" كوريا الشمالية، ودعت إلى تقديم تفسير للحادث ومعاقبة المسؤولين عنه.