وأضاف ماكرون في مؤتمر صحفي "هناك سؤال يجب طرحه على حزب الله وأنفسنا. هل هو حقا حزب سياسي أم أنه يعمل فقط بمنطق تمليه إيران وقواتها الإرهابية؟"، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء.
ومضى يقول: "أريد أن نرى ما إذا كان هناك شيء ممكن في الأسابيع القليلة المقبلة. أنا لست ساذجا، لكن ينبغي لنا الذهاب إلى نهاية هذا الطريق".
كما يرى الرئيس الفرنسي أن ما حدث في الأيام القليلة الماضية يوضح أن الطبقة السياسية اللبنانية "لا تريد احترام تعهداتها لفرنسا".
وحمل ماكرون المسؤولين اللبنانيين مسؤولية الفشل في تشكيل حكومة جديدة وإجراء الإصلاحات، قائلا: "الثمن سيكون غاليا".
وأضاف ماكرون "أراد البعض تعزيز قوة معسكرهم وليس قوة لبنان بجعل تشكيل الحكومة قضية طائفية. خارطة الطريق الفرنسية هي الخيار الوحيد المتاح ولا تزال مطروحة".
وأكمل ماكرون "خلال 20 يوما سنعقد اجتماعا مع مجموعة الاتصال الدولية للبنان لبحث الخطوات التالية. وبنهاية أكتوبر/تشرين الأول المقبل سننظم مؤتمرا دوليا لتقديم المساعدات للشعب اللبناني بشكل مباشر من خلال المنظمات والأمم المتحدة".