في هذا الصدد، قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية فضل طهبوب، إن "نتنياهو لم يتوقف من الأساس عن بناء وحدات إستيطانية، ومع المعارضة الكبيرة التي تطال نتنياهو وأصوات المعارضة التي يقابلها، يحاول من خلال بناء هذه الوحدات الإستيطانية إسترجاع الطرف اليميني المتطرف، وبالتالي فهو يتوسع في بناء هذه المستوطنات لإرضاء الإسرائيليين والمتطرفين".
ومن ناحية أخرى، قال المحلل السياسي أشرف العجرمي، إن "نتنياهو يستمد قوته وتوسعاته في الأراضي الفلسطينية لبناء وحداته الإستيطانية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأيضاً من التطبيع العربي الإسرائيلي لأنه لا يرى أن هناك ما يمنع إسرائيل من المضي قدماً في مشروعها الإستيطاني".
كما أشار إلى أن "هناك حديث يدور عن توسيع وإنشاء مستوطنات جديدة خارج نطاق حدود المستوطنات الموجودة حالياً وهذا يعني أن إسرائيل ماضية في ضم الأراضي الفلسطينية، التي من المفروض بحسب خطة ترامب أن تعود أجزاء كبيرة منها إلى الفلسطينين".
للمزيد تابعوا حلقة بوضوح لهذا اليوم....