وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إنه على السعودية أن تختار طريق الصدق والحكمة بدلا من "بث السيناريوهات التافهة التي تتلقاها"، وذلك حسب وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية.
وأمس، أعلنت السلطات السعودية أنها "أوقفت خلية إرهابية مكونة من 10 أشخاص تلقوا تدريبا في مواقع للحرس الثوري الإيراني".
وكشفت سلطات الأمن السعودية عن أنواع الأسلحة التي وجدتها مع الخلية الإرهابية التي أوقفتها.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، ضبطت كمية من الأسلحة والمتفجرات مخبأة في موقعين، أحدهما منزل والآخر عبارة عن مزرعة، والمضبوطات كالآتي: "(9) أكواع متفجرة بحالة تشريك، (67) فتيلا متفجرا، (51) صاعقا متفجرا كهربائيا، مجموعة كبيرة من المكثفات ومحولات كهربائية ومقاومات إلكترونية تستخدم في التشريك وتصنيع المتفجرات، (5.28) كغم من البارود الناعم والخشن".
وتتهم الرياض طهران بدعم الإرهاب في المنطقة والتدخل في شؤون دول الخليج، والعلاقات مقطوعة بين البلدين منذ يناير/ كانون الثاني من عام 2016، حين أثار إعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر في المملكة تظاهرات عنيفة في إيران تمت خلالها مهاجمة مبنى السفارة السعودية في طهران وإحراقه.