الدراسة قامت بتحليل 21 دراسة سابقة، شملت ما مجموعه 3.6 مليون امرأة من بينهم 128 ألف امرأة عانت من ضغط الدم في أثناء الحمل.
وخلص فريق دولي من الباحثين بقيادة الدكتورة كلير أوليفر ويليامز، من وحدة الوبائيات القلبية الوعائية، جامعة كامبريدج، إلى أن "النساء اللواتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم في الحمل الأول، معرضات للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض القلب التاجية بنسبة 45%، مقارنة بالنساء اللواتي لم يكن لديهم ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل الأول".
وأكدت الدراسة أيضا، أنه "إذا كانت المرأة تعاني من ارتفاع ضغط الدم في حملها الأول، فإنها معرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 81%، وارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 83٪، وارتفاع خطر الإصابة بفشل القلب بنسبة 77٪.
وقالت الدكتورة أوليفر ويليامز،
"عندما نظرنا إلى جميع الأبحاث المتاحة، كان الجواب واضحا - النساء اللواتي يصبن بارتفاع في ضغط الدم أثناء الحمل، أكثر عرضة لعدة أنواع مختلفة من أمراض القلب والأوعية الدموية"، وفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية.
وأضافت ويليامز، "هناك بعض الأشياء خلال الحمل تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل: (الإجهاض المتكرر، والولادة قبل الموعد المحدد، وصغر حجم الأجنة، والتسمم أثناء الحمل)".
وتابعت، "من المهم أن تعرف النساء أنه ليس خطأهن أنهن أصيبن بارتفاع ضغط الدم في الحمل، وأن الإصابة بأمراض القلب ليست أمرا حتميا، فربما تحدث أو لا تحدث".
وأشارت إلى أن "تغييرات إيجابية صغيرة من شأنها أن تساعد على التخلص من ضغط الدم مثل تناول المزيد من الفواكه والخضروات، وجلسات صغيرة من التمارين الرياضية المنتظمة وإيجاد الوقت للاسترخاء".