وكان نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم، التابع للوزارة، الجنرال ألكسندر غرينكيفيتش، قال:
إن "الإرهابيين في إدلب يخططون لشن هجوم كيميائي وهمي على السكان المدنيين في منطقة خفض التصعيد في إدلب، كاستفزاز ضد القوات الحكومية واتهام الجيش العربي السوري بتنفيذه".
يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية أكدت أكثر من مرة وجود مختبرات لتجهيز وإعداد المواد السامة لدى المجموعات المسلحة في إدلب، يديرها مختصون وخبراء تم تدريبهم في أوروبا ليتم استخدامها في تنفيذ هجمات كيميائية مفبركة ضد المدنيين لاتهام الدولة السورية.
الخبير العسكري، العميد علي مقصود، رأى أن "تلويح الجماعات المسلحة بورقة السلاح الكيميائي يأتي بعد أن فقدت التأثير في الميدان، وفي محاولة منها لاستباق عملية واسعة النطاق من قبل الجيش السوري لتحرير المناطق الخاضعة لسيطرة هذه الجماعات.
كما أضاف، في مقابلة معه عبر "بانوراما"، إلى أن أن هذه "التحضيرات تأتي في سياق سياسة الولايات المتحدة بنشر الفوضى، كسبيل للمحافظة على مكانتها ودورها على الساحة الدولية، والتي بدأت تتآكل".
التفاصيل في الملف الصوتي.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني