وحسب صحيفة "سبق" السعودية، "توالت الدعوات بالرحمة على الفقيد الذي يحظى بحب جارف في المجتمع السعودي، إذ تجاوزت التغريدات 12 ألف تغريدة خلال ساعة، كما تبادل النشطاء مئات الصور للفقيد أثناء تأديته مهامه في حراسة العاهل السعودي الملك سلمان.
ولفتت الصحيفة، مجددا إلى أن الفقيد الراحل كان قد "التحق بكلية الملك خالد العسكرية مع بداية عام 1410هـ، وتخرج منها بنهاية عام 1412، وعين باللواء الخاص، وتم نقل خدماته إلى الحرس الملكي بعد دمجه مع اللواء الخاص".
وأشير بهذه المناسبة أيضا إلى أن الفغم كان معروفا "بإخلاصه للملك عبد الله بن عبد العزيز الذي عمل معه قرابة عشرة أعوام، تدرج خلالها حتى وصل إلى حراسة الملك الشخصية، ودفعه هذا الإخلاص والتمكن ليختاره الملك سلمان حارسا شخصيا لمهاراته الاحترافية المتميزة، إضافة إلى سرعة البديهة، وحسن التصرف".
وكان الفقيد قد حاز على لقب أفضل حارس شخصي في العالم من منظمة الأكاديمية العالمية، وتلقى ترقية استثنائية من رتبة عميد إلى رتبة لواء عام 2017.
ومن مناقب اللواء الراحل أيضا تميزه "بصفات أمنية نادرة، منحته فرصة قيادة الفريق الخاص بحراسة الملك، فكان يرافق الملك سلمان كظله، وقل أن يظهر بعيدا عنه في مختلف المناسبات الرسمية، وكثيرة هي اللقطات التي تناقلها السعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تظهر فطنته وحزمه".