وقال مادورو في كلمة ألقاها أثناء تقديمه قانون مكافحة الحصار في المجلس الوطني التأسيسي، "قانون مكافحة العقوبات يعتبر خطوة أولية، لإعطاء قوة جديدة لاستخدام العملات المشفرة والـ "بترو" في التجارة الداخلية والخارجية، بحيث يمكن استخدام جميع العملات المشفرة في العالم، وهذا مشروع مهم وقيد التطوير".
وأكد الرئيس الفنزويلي، أنه منفتح على الحوار مع الولايات المتحدة سواء مع دونالد ترامب أو جو بايدن، طالما أنهما يسمحان بعلاقات قائمة على الاحترام بين البلدين.
وشدد على أن بلاده ستهزم كل من يفوز في الانتخابات الأمريكية يوم 3 نوفمبر/تشرين الثني المقبل.
وأضاف مادورو، "لا أحد ينخدع بانتخابات الولايات المتحدة، يجب أن تكون فنزويلا مستعدة بغض النظر عمن يفوز، للوقوف واتباع طريق الاستقلال والحرية الخاص بها.. إذا فاز ترامب، فسوف نواجهه ونهزمه.. وإذا فاز بايدن سنواجهه أيضا".
وأشار الرئيس الفنزويلي، إلى أن "بلاده لا تسعى للحرب أو الصراع مع الولايات المتحدة"، حيث قال إن
"بلاده تحب السلام.. وتريد أن تعيش بسلام مع العالم.. ومع تلك الدولة في أمريكا الشمالية".
وتابع، "إن النخبة المتعصبة للولايات المتحدة في طموحها الإمبراطوري، هي التي أعلنت حربا صامتة وإجرامية وغير مرئية على فنزويلا الحبيبة".
وأعلنت الولايات المتحدة، يوم الاثنين 21 سبتمر/أيلول الجاري، فرض سلسلة عقوبات تستهدف خصوصا وزارة الدفاع الإيرانية والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وذلك في إطار العمل مجددا بعقوبات الأمم المتحدة، داعية الدول الأوروبية إلى الاقتداء بها.
وبدورها أكدت وزارة الخارجية الفنزويلية، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تستطيع منع كراكاس من بناء علاقات مع إيران، كما أن العقوبات الأمريكية الجديدة على الرئيس نيكولاس مادورو عدوانا جديدا.
ولا تعترف واشنطن بشرعية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وتعاني من نقص في المحروقات برغم من أنها تملك احتياطات هائلة من النفط، بسبب تراجع الإنتاج، في أزمة زادها تفشي وباء "كوفيد-19" ونتائجه الاقتصادية الحادة.
واستقبلت فنزويلا قبل أسابيع ناقلات نفط إيرانية، سلمت وقودا ومشتقات نفطية أخرى لحكومة الرئيس مادورو، وأثار وصول هذه السفن توترا بين كراكاس وواشنطن التي تندد بدعم طهران لمادورو.