قال العلماء الليلة الماضية إن آلاف الرجال قد يجنون محنة تلقي العلاج الإشعاعي بعد جراحة سرطان البروستاتا، يتم استخدام العلاج للقضاء على الخلايا السرطانية ومحاولة ضمان عدم عودة الأورام، لكن البحث في لانست "The Lancet" لم يكن هناك فائدة.
قالت الدكتورة كلير فال، التي قادت الدراسة: تشير نتائجنا إلى أنه بعد الجراحة، المرضى الذين ينحصر سرطانهم في البروستاتا، أو انتشر سرطانهم في الأنسجة أو الأعضاء القريبة فقط، يمكن بأمان تجنب العلاج الإشعاعي الروتيني بعد الجراحة وما يرتبط به من آثار جانبية، لا يلزم إعطاء العلاج الإشعاعي إلا للرجال إذا أظهروا علامات مبكرة على احتمال عودة السرطان.
يجب تحديث المبادئ التوجيهية والسياسة المتعلقة بمستوى الرعاية لسرطان البروستاتا على أساس النتائج.
وشملت النتائج 2153 رجلاً مسجلين في ثلاث تجارب، 1075 خضعوا للعلاج الإشعاعي مباشرة بعد الجراحة، و1078 آخرين تلقوا العلاج الإشعاعي "الإنقاذ المبكر"، حيث تأخر العلاج حتى عودة ظهور علامات المرض.
وجد الباحثون اختلافًا بسيطًا بين الإنقاذ المبكر، مع معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بنسبة 88%والعلاج الإشعاعي الفوري، بمعدل 89 %.
تقوم صحيفة "ديلي ميل" بحملة من أجل زيادة الوعي بسرطان البروستاتا وعلاجه وتشخيصه، والتي على الرغم من تحسنها، إلا أنها متأخرة لسنوات عن الأمراض الأخرى.