كما أكد جاويش أوغلو أن "أذربيجان تناضل داخل أراضيها، ولا يمكن أن يحظى المحتل والطرف الخاضع للاحتلال بالمعاملة نفسها"، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول" التركية.
وأضاف: "قلنا إذا أرادت أذربيجان حل مشكلة الاحتلال الأرميني لأراضيها في الميدان، فإننا سنقف بجانبها".
وأشار إلى أنه مع هجماتها الأخيرة على أذربيجان، فإن أرمينيا لا تعترف بالجهود المبذولة لمجموعة مينسك تحت مظلة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والعديد من قرارات الأمم المتحدة .
وأوضح أن "أرمينيا لا تعترف بالنظام العالمي والقانون الدولي، ويجب أن يكون الرد عليها متناسبا جراء ذلك".
وبين أن أرمينيا لا تريد حل المشاكل من خلال الدبلوماسية والمفاوضات، بل تريد السيطرة على أكثر من 20% من أراضي أذربيجان التي تحتلها الآن ، وبهجومها على منطقة توفوز الأذربيجانية في تموز/ يوليو الماضي أثبتت ذلك.
وأكد أن منطقة توفوز الأذربيجانية تعتبر منطقة استراتيجية لأنها ممر خط سكك الحديد الرابط بين باكو - تبليسي - قارص، وخط أنابيب نقل النفط، بحسب الوكالة.
وأوضخ جاويش أوغلو أن الهجوم الأرميني المنظم والمخطط على توفوز تم إيقافه من قبل أذربيجان، ومع تدخل روسيا تم التوصل إلى وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وأشار جاويش أوغلو إلى أن أرمينيا شنت هجوماً على أذربيجان، وأن بلاده أرسلت تحذيراً شديد اللهجة إلى يريفان، بضرورة التعقل، مؤكداً أن بلاده تقف إلى جانب أذربيجان بكل إمكانياتها.