وتابعت: "الشعب السوري ممتن إلى حد كبير للمساعدة التي قدمها الجيش الروسي، ولكن للأسف لا تزال أجزاء من بلدنا محتلة من قبل إسرائيل، وتركيا، والولايات المتحدة، وسنخوض تلك المعركة حتى نحرر كل شبر من الأراضي السورية".
وأضافت: "لا شك في أن تواجد أي جندي أمريكي على أراضينا هو خرق لسيادتنا، وانتهاك للقانون الدولي والشرعية الدولية وكافة القواعد والتشريعات التي تحكم الأمم المتحدة والعلاقات بين الدول".
وأردفت أن
التخلص من القوات المحتلة وكيفيته وتوقيته هو أمر تحدده الدولة بناء على مواردها وقدراتها، والشعب السوري لن يقبل باستمرار الاحتلال للأبد.
وعن الاتفاق بين الأكراد والولايات المتحدة حول النفط السوري، قالت إن ذلك الاتفاق "هو بمثابة اتفاق على سرقة النفط الذي هو من حق الشعب السوري، ولا مسمى آخر لذلك".
وتابعت أن "سرقة أية موارد اقتصادية، سواء كانت نفطا أو قمحا أو ماء، على يد الأمريكيين والأكراد، سوف تكون له بالتأكيد عواقب على معيشة المواطنين".
وقّع قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، في تموز/ يوليو الماضي، اتفاقا مع شركة نفط أمريكية من أجل تحديث آبار النفط التي تسيطر عليها القوات بدعم الولايات المتحدة شمال شرقي سوريا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن عقب سحبه القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا العام الماضي أنّ "عدداً قليلاً من الجنود" الأمريكيين سيبقون في سوريا، "في المناطق حيث يوجد النفط".
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي تتألف في مجملها من مقاتلين كرد، على معظم مناطق شرق الفرات بدعم ومساندة من القوات الأمريكية في تلك المنطقة.