وقال سركيسيان، في مقابلة مع قناة "cnbc middle east"، إنه في حال استمرار الوضع على ما هو عليه ستظهر مشكلة جديدة أمام المجمتع الدولي، يمكن أن نتخيل "سوريا جديدة" في القوقاز.
وكان الرئيس الأرميني شدد على أن القيادة الأذربيجانية كانت تعلن باستمرار في الأشهر الماضية عن نيتها لحل النزاع بالوسائل العسكرية. وخاطب رؤساء بعض دول العالم العربي؛ مشددا في رسالة إلى نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، على أن نزاع قاره باغ يجب أن يُحل حصريًا من خلال المفاوضات السلمية.
وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان، في 27 سبتمبر/ أيلول، وأقر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، فرض حالة الحرب في عدد من مدن ومناطق الجمهورية وحظر التجول، كما أعلن عن تعبئة جزئية، بينما أعلن مجلس الوزراء الأرميني حالة الحرب والتعبئة العامة في البلاد بسبب الأحداث في قره باغ.
ودعت عدة دول، من بينها روسيا الاتحادية وفرنسا، طرفي الصراع إلى ضبط النفس. وأجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، محادثة هاتفية، يوم الأحد الماضي، أشارا خلالها إلى أنه من المهم بذل كل جهد ممكن لمنع التصعيد في قره باغ. فيما أعلنت تركيا أنها ستقدم لأذربيجان كل الدعم الذي تحتاجه في ظل تفاقم الوضع مرة أخرى في ناغورني قره باغ.