موسكو - سبوتنيك. وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أن الإدارة الأميركية، تتحدث مع أطراف النزاع في منطقة ناغورني قره باغ للتوصل إلى هدنة.
وقال بومبيو: "نحن نعارض أن يصبح (الصراع) دوليا. ونعتقد أن القوى الخارجية يجب أن تبقى بعيدا وعدم التدخل بهذا الصراع".
وأكمل وزير الخارجية الأمريكي "ندعو إلى وقف إطلاق النار، ونريد أن يتراجع (كلا الجانبين). تحدثنا مع أطراف النزاع ونحثهم على القيام بذلك".
وأضاف بومبيو: "نأمل في الأيام المقبلة أن يدركوا أن العنف لن يحل هذه القضية... الصراعات والفتن العرقية والسياسية وانضمام دول اخرى اليهم لن يؤدي إلا إلى تفاقم المشكلة".
وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، قد أعلن أيضا، اليوم الخميس، أن موسكو تسعى إلى حل النزاع في قره باغ ولا تدعم أيا من الطرفين على حساب الآخر.
وقال نيبينزيا: "تركيا تدعم أذربيجان بشكل لا لبس فيه، نحن نعرف ذلك، لكن هذا لا يعني أننا في الجانب الآخر وندعم أرمينيا ضد أذربيجان. هذا ليس صحيحا. نحن نؤيد التسوية العادلة، وندعم وقف إطلاق النار، ونؤيد وقف الأعمال العدائية".
وأضاف: "نريد من الدولتين وقف هذا التصعيد".
وبحسب قوله، فإن "تدويل نزاع ناغورنو قره باغ لن يساعد، بل سيؤدي فقط إلى تفاقم الوضع، ودعت موسكو جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والعمل على وقف التصعيد".
هذا ودعا الرؤساء الروسي، فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب والفرنسي، إيمانويل ماكرون، في بيان مشترك حول الوضع في قره باغ، اليوم الخميس، أذربيجان وأرمينيا إلى وقف الأعمال القتالية والتوجه إلى طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة.
وعلى الرغم من الدعوات الدولية لوقف التصعيد تتواصل الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم قره باغ المتنازع عليه .