وكانت الشركة قد طورت في وقت سابق وتحديدا في شهر مارس/ آذار، جهازا للكشف عن الفيروس خلال أقل من ساعتين ونصف الساعة، بدقة تصل لـ95 في المئة.
الجهاز الجديد الذي طورته الشركة الألمانية، يستطيع الكشف عن الفيروس في غضون 39 دقيقة فقط.
ويقوم العديد من خبراء الصحة بحملات منذ أشهر لاستخدام ما يسمى باختبارات الأجسام المضادة، وهي طريقة غير مكلفة ونتائجها سريعة يمكن الحصول عليها خلال 15- 30 دقيقة.
ومع أن هذا الفحص يعتبر أقل دقة من الفحوص المخبرية التقليدية "بي سي آر"، فإن الخبراء يؤكدون أنه في ما يتعلق بالصحة العامة، فهو أكثر فاعلية لأنه يتيح إجراء أعداد مضاعفة من الاختبارات وبالتالي يمكّن في المحصلة من اكتشاف أعداد أكبر بكثير من الإصابات، بحسب ما نقل موقع "dw" الألماني.
كما ويوفر الفحص السريع الوقت مقارنة بالفحص المخبري التقليدي، وهو ما يعتبر هاما في بداية فترة الإصابة بالفيروس ولمنع تفشيه.