ورصد التقرير حالات الانتحار داخل أفراد الجيش الأمريكي، بالإضافة إلى حالات الانتحار التي تحدث في داخل أسر أفرد الجيش، والتي من الممكن أن يكون لها أثر أو نتيجة لحالات الخدمة.
وأشار التقرير إلى أن معدلات الانتحار ضمن أفراد الجيش "لا تسير في الاتجاه الصحيح"، حيث سجلت البلاد حدوث ارتفاع في المعدلات عند مقارنتها مع عام 2014، لكنها شهدت انخفاضا بسيطا عند المقارنة مع عام 2017.
بالإضافة إلى ذلك، نوه التقرير، إلى أن الإدارة المتخصصة برصد حالات الانتحار تستخدم مصادر بيانات داخلية ومدنية لتحديد الوفيات بين أفراد أسر العسكريين.
ورصد التقرير حدوث 193 حالة انتحار في عام 2018 لأفراد من أسر العسكريين الأمريكيين، ونوه التقرير إلى أن هذه المعدلات متوافقة مع الأرقام المسجلة في عام 2017.
وقالت الدكتورة كارين أورفيس، مديرة مكتب الدفاع لمنع الانتحار، إن "معدلات الانتحار بين السكان المدنيين آخذة في الارتفاع، والمجتمع العسكري ليس بمنأى عن هذه التحديات".
وأضافت "نحن ننفذ نهجا شاملا للصحة العامة لمنع الانتحار والذي يستهدف أيضا العسكريين الذين يمثلون بالنسبة لنا، مصدر قلق كبير، الشباب والمجندين، مع الاستمرار في دعم عائلاتنا العسكرية."