وكان على رأس هؤلاء المسؤولين رئيس المجلس السيادي الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان الساعة الخامسة مساء، ورئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك في الساعة الثانية ظهرا، وفقا لصحيفة "السوداني".
وأضاف أن عددا من الدول ستشارك في التوقيع منها دول "إيقاد"، ورؤساء جيبوتي، والصومال، ورؤساء الوزراء: الإثيوبي، الأوغندي والمصري، ومبعوث السلام للسودان وجنوب السودان، الرئيس التشادي، ووزير خارجية دولة قطر، ووزير البترول الإماراتي، ووزير الدولة في الخارجية السعودية، بجانب مبعوثين من البحرين للمشاركة في التوقيع.
وأعلن مطوك، تكريم رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت من قبل منظمة السلام العالمية باعتباره رجل سلام وقيادة رشيدة وقدراته في حلحة القضايا السودانية.
قال عضو لجنة الوساطة لاتفاق السلام ضيو مطوك، إن عودة حركات الكفاح المسلح للخرطوم أحد الالتزامات الكبيرة، وعلى رأسها عودة النازحين واللاجئين والتعويضات، وأوضح مطوك أنها تحتاج إلى موارد كبيرة، ودعا مطوك الحكومة السودانية أن تضع ترتيبات لتكوين حكومة جديدة عقب توقيع السلام.
وكشف عن انقطاع التواصل مع عبد الواحد نور رئيس حركة تحرير السودان منذ ثلاثة أشهر. وأضاف سنشجعه على المضي في العملية السلمية سواء كان عبر منبر جوبا أو أي منبر آخر.
وكشف مطوك، عن طرح الوساطة لعقد مؤتمر للمانحين لتخصيص إيرادات تنفيذ اتفاق السلام بين حكومة السودان وحركات الكفاح المسلح عقب التوقيع النهائي.
وأشار إلى أنه يجري التشاور للدول المشاركة وتبني المؤتمر. وأعلن مطوك انخراط رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك في لقاءات مع رئيس دولة الجنوب سلفا كير ميارديت وعبد العزيز الحلو.
ومن المقرر أن ينخرط رئيس مجلس الوزراء السوداني في سلسلة من الاجتماعات مع الحركات وحكومة جنوب السودان والوساطة ووفد التفاوض السوداني، بحسب الوكالة السودانية.
ومن المتوقع أن تتوصل الدولتان خلال هذه الاجتماعات لنتائج تدعم التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية، وفي مجال الاستثمار بينهما.
قال النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي رئيس وفد الحكومة لمفاوضات السلام بجوبا الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي في مؤتمر صحفي عقده بمطار جوبا الدولي اليوم أن التفاوض نجح لأن بدايته كانت موفقة وأضاف ومضى "بدأنا التفاوض كإخوان وليس أعداء".
وحيا دقلو جهود ومثابرة أطراف التفاوض والإعلاميين وكل من أسهم في تحقيق السلام، مشيراً إلى أن مراسم التوقيع النهائي لاتفاق السلام ستحظى بحضور دولي واقليمي. وأعلن المستشار توت قلواك مستشار الشؤون الأمنية لرئيس دولة جنوب عن دخول السودانيين إلى دولة جنوب السودان بدون تأشيرة دخول، وأضاف: "نحن شعب واحد في دولتين وحان الوقت لتعيش الخرطوم وجوبا في سلام واستقرار".