وقال المؤرخ هاوارد ماركل إن الرئيس الـ28 للولايات المتحدة توماس وودرو ويلسون أصيب بالإنفلونزا الإسبانية في أبريل/نيسان 1919، وأصيب بها عندما كان في العاصمة الفرنسية باريس وكان بصدد الإعداد لمعاهدة سلام أعقبت الحرب العالمية الأولى.
ولم يكن ويلسون يتمتع بصحة جيدة حيث عانى دائما من أعراض الصداع والحمى والسعال وسيلان الأنف، بحسب قناة "سي إن بي سي".
وأضاف ماركل "الإنفلونزا الإسبانية أثرت بشكل كبير على ويلسون وسببت له في تعقيدات صحية طويلة المدى، خاصة أنه كان دائم السفر وإلقاء الخطب".
وبسبب الفيروس صار ويلسون أنحف حيث فقد شهيته، كما تفاقمت حالة مرض الربو الذي عانى منه قبل أن يصاب لاحقا بجلطة دماغية خطيرة.
يذكر أن جائحة الإنفلونزا الإسبانية، هي مرض قاتل انتشر أعقاب الحرب العالمية الأولى حول العالم وتسببت في سقوط ملايين القتلى.