وفي كلمة أمام مؤتمر حزب المحافظين الحاكم، الذي ينعقد عبر الإنترنت بسبب جائحة فيروس كورونا، قالت باتيل:"نظام اللجوء لدينا به خلل كبير"، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وأضافت الوزيرة البريطاينة :"سأقدم نظاما جديدا صارما وعادلا... سأقدم تشريعا للوفاء بهذا الالتزام العام المقبل".
وكانت باتيل طالبت في أكثر من مرة بالنظر في إمكانية أن تحذو بريطانيا حذو دول أوروبية أخرى في التعاطي مع ملف طالبي اللجوء لصد زحف عدد كبير من المهاجرين.
وتصف وزيرة الداخلية البريطانية، هذا التشريع بأنه أكبر إصلاح لنظام التعاطي مع طلبات اللجوء في المملكة منذ عقود.
ويتردد أن حزب المحافظين الحاكم عكف خلال الفترة الأخيرة على دراسة خطط بغية "إصلاح نظام اللجوء" من بينها احتمال نقل اللاجئين غير الشرعيين لما يسمى بأقاليم ما وراء البحار وهي جزر خارج البر الرئيسي لكنها تابعة للتاج البريطاني، ودراسة طلباتهم من هناك.
وكان جيمس سلاك المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون للصحفيين قال الأربعاء الماضي إن المملكة المتحدة تدرس استخدام مراكز خارج البر الرئيسي للتعامل مع طالبي اللجوء في إطار تغيير نظام الهجرة.
ولدى سؤاله عن تقرير لصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية تضمن أن وزيرة الداخلية طلبت من المسؤولين النظر في استخدام جزيرة أسنسيون، على بعد 4000 ميل (6400 كيلومتر) في المحيط الأطلسي، لفحص طلبات طالبي اللجوء، قال سلاك إن الوزراء يبحثون عن مجموعة من الخيارات استعدادا لإجراء إصلاح شامل لعمليات الهجرة في المملكة المتحدة.
وأضاف سلاك للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف: "في إطار هذا العمل، نبحث ما تفعله مجموعة كاملة من الدول الأخرى للإعلان عن خطة للمملكة المتحدة. لدى المملكة المتحدة تاريخ طويل يبعث على الفخر في تقديم اللجوء لمن يحتاجون إلى الحماية" وسنواصل القيام بذلك.
وذكر أن الوزراء بحاجة إلى اتخاذ إجراءات لضمان حماية من يحتاجون إلى المساعدة إلى جانب منع إساءة استخدام النظام وردع مهربي البشر.