كما أكد لافروف استعداد بلاده للمساعدة في تحقيق التسوية بين أطراف النزاع، تحت رعاية الرؤساء المشاركين في مجموعة "مينسك" التابعة لمنظمة الأمن والتعاون.
وجاء في البيان: "تم التأكيد مجددا على الاستعداد لمساعدة الأطراف في إعادة عملية تسوية ناغورنو قره باغ من خلال القنوات السياسية والدبلوماسية تحت رعاية الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وفقًا للبيان المشترك الصادر عن رؤساء روسيا والولايات المتحدة فرنسا".
في وقت سابق من اليوم الأحد، أكد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، أن حل النزاع مع أرمينيا يجب أن يمر عبر الحوار، ولكن مع وجود أسس للمفاوضات.
وقال علييف: "نحن نتفق مع وجهة النظر هذه على أن المشكلة مع أرمينيا يجب حلها من خلال الحوار، ولكن يجب أن يكون هناك أساس لذلك. يجب أن يعلن رئيس الوزراء الأرميني الالتزام بالاتفاقيات السابقة، والتي بموجبها تم الاعتراف بأراضي ناغورنو قره باغ كأراضي أذربيجانية محتلة".
وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان في 27 أيلول/ سبتمبر الجاري، وأقرت أذربيجان حالة الحرب في عدد من مدن ومناطق الجمهورية وحظر التجول، كما أعلنت عن تعبئة جزئية. وسبق ذلك إعلان أرمينيا حالة الحرب والتعبئة العامة.