وفقا للحكم، اليوم الاثنين، تراجع القضاة عن قرار محكمة أدنى درجة بأن المملكة المتحدة اعترفت بشكل لا لبس فيه بزعيم المعارضة خوان غوايدو كرئيس مؤقت، وبالتالي أعطى إدارة الرئيس نيكولاس مادورو فرصة أخرى للسيطرة على الذهب.
قال القضاة بقيادة القاضي، ستيفن ماليس، إن تصريحات حكومة المملكة المتحدة بشأن غوايدو لا تعكس حقيقة استمرار العلاقات الدبلوماسية بين لندن ومادورو، مضيفا: "اعتراف المملكة المتحدة غامض في رأيي، أو على أي حال أقل من واضح"، حسبما نقلت وكالة "بلومبيرغ".
رفع البنك المركزي الفنزويلي دعوى قضائية ضد بنك إنجلترا للحصول على السبائك، التي باتت في حالة من عدم اليقين منذ نجح المسؤولون الأمريكيون في الضغط على بريطانيا العام الماضي لمنع محاولة مادورو لسحب الذهب.
قالت حكومة المملكة المتحدة، العام الماضي، إنها تعترف بغوايدو كرئيس مؤقت لفنزويلا حتى يمكن إجراء انتخابات جديدة ذات مصداقية. لكن ماليس قال إنه ينبغي مطالبة وزارة الخارجية بتوضيح ما إذا كانت تقبل أن يمارس مادورو سلطته على الأرض كرئيس.