وأكد الفيلي أن "عدد الموظفين في العراق لا يتجاوز عشرة في المئة من عدد السكان، لكن القوى السياسية تمتلك أسماء وهمية تستنزف موارد الدولة".
وتابع، في تصريحات لراديو "سبوتنيك": "كما أن المجتمع لم يتثقف بثقافة القانون، وهناك أيضا التهويل الإعلامي والحديث عن إفلاس الدولة وهو كذب، ويمكن أن يرفد العراق الميزانية بكثير من الأموال، حيث أن الأرقام الرسمية تشير إلى تحقيق دائرتين فقط لمداخيل تزيد عن 600 مليون دولار شهريا".
واعتبر "المشكلة الأكبر هي أن معظم أموال العراق تذهب للخارج من خلال مزاد العملة الذي أدى إلى تقويض السلم الاقتصادي في البلاد".