خبير عراقي: أزمة الرواتب سببها سوء الإدارة ومزاد العملة يقوض السلم الاقتصادي

قال الكاتب والمحلل السياسي العراقي، عصام الفيلي، إن "أزمة الرواتب في العراق سببها سوء الإدارة وليس نقص الأموال، والمشكلة تتمثل في غياب بناء الدولة على أسس دولة المؤسسات، فضلا عن عدم الشفافية في معرفة المداخيل وأبواب الصرف، كما أن هناك مستوى عال جدا من الصراع بين السلطة التنفيذية والبرلمان".
Sputnik

العراق يرفض قروضا دولية "قاسية" ويتحرك لحل أزمة تهدد الرواتب
وأكد الفيلي أن "عدد الموظفين في العراق لا يتجاوز عشرة في المئة من عدد السكان، لكن القوى السياسية تمتلك أسماء وهمية تستنزف موارد الدولة".

وتابع، في تصريحات لراديو "سبوتنيك": "كما أن المجتمع لم يتثقف بثقافة القانون، وهناك أيضا التهويل الإعلامي والحديث عن إفلاس الدولة وهو كذب، ويمكن أن يرفد العراق الميزانية بكثير من الأموال، حيث أن الأرقام الرسمية تشير إلى تحقيق دائرتين فقط لمداخيل تزيد عن 600  مليون دولار شهريا".

واعتبر "المشكلة الأكبر هي أن معظم أموال العراق تذهب للخارج من خلال مزاد العملة الذي أدى إلى تقويض السلم الاقتصادي في البلاد".

مناقشة